Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
انشطة الملكية الميمونة
4 janvier 2008

أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد "الصومال" بمدينة ورزازات

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس، صلاة الجمعة20683678_p بمسجد "الصومال"، بمدينة ورزازات.
واستهل الخطيب خطبة الجمعة بالتذكير بأن الأمة الإسلامية تستعد للاحتفال بيوم من أيامها المجيدة وهو فاتح محرم, فاتح السنة الهجرية, وفاتح صفحة جديدة في مسار الدعوة الإسلامية والرسالة الخالدة التي شاءت الحكمة الإلهية أن تكون آخر اتصال بين الأرض والملأ الأعلى، وأن يكون صاحبها صلوات الله عليه خاتم الأنبياء والمرسلين.

وأضاف أنه بعد ثلاث عشرة سنة من الدعوة إلى إخلاص العبودية لله الواحد الأحد, وتنقية التصورات الإيمانية للربوبية والألوهية من كل الشوائب التي تراكمت في معتقدات الناس حقبا طويلة, وبعد معاناة رسول الله والقلة المؤمنة معه من عناد وكفر وكيد كفار قريش, أمر الحق سبحانه وتعالى نبيه بالهجرة من مكة مسقط رأسه, إلى المدينة المنورة, يحمل معه إيمانه وعقيدته.

وأبرز الخطيب أهمية استخلاص العبر من هذا الحدث المهم، معتبرا أن أمام المسلم هجرات كثيرة ومتنوعة تنتظره في حياته ومعاشه, منها هجرة الشك إلى اليقين وهجرة الوهم إلى الحقيقة وهجرة الكسل إلى العمل المثمر وهجرة الخمول إلى العمل البناء لعمارة الأرض وبناء الحضارة وإسعاد الإنسان.

ودعا إلى تخليد حدث الهجرة النبوية والحرص على تحقيق مغزاها المتمثل في التمييز بين أسباب البناء وعوامل الهدم، وبين الشر الخفي والمعلن، وبين خير الفرد والمجتمع والأمة.

وفي الختام ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الحق تعالى بالدعاء بالنصر والتمكين لأمير المؤمنين، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظ جلالته في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما تضرع المصلون إلى الله تعالى بأن يغدق سحائب المغفرة والرحمة والرضوان على فقيدي الوطن والإسلام الملكين المجاهدين، محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، وجعلهما في مقعد صدق عنده مع الأبرار المقربين.
جلالة الملك يسهر على دعم التربية والثقافة والتمدرس بورزازات
وضع الحجر الأساس لبناء مركب سوسيوتربوي وتدشين دار للطالب

من جهة ثانية, قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس, أمس الجمعة، بمدينة 20684089_pورزازات, بوضع الحجر الأساس لبناء مركب سوسيوتربوي, ودشن جلالته دارا للطالب، أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة إجمالية تبلغ 9 ملايين درهم.

وسيساهم هذا المركب السوسيوتربوي في تقديم مجموعة من الخدمات ذات الطابع الاجتماعي لفائدة سكان المدينة، عبر عدد من المرافق، تتشكل أساسا من مركز لتكوين وتأهيل المرأة ومركز تربوي للشباب وقاعة متعددة الرياضات.

كما سيساهم في تشجيع الأنشطة التربوية والثقافية قصد تسهيل عملية إدماج الشباب, وضمان تكوين المرأة في مجال الأنشطة المدرة للدخل وتنشئة الشباب والأطفال ومساعدتهم على صقل مواهبهم والكشف عن مؤهلاتهم.

وستضم مختلف مكونات المركب عددا من المرافق موزعة ما بين فضاءات للاستقبال ومرافق إدارية وقاعة للاستماع والتوجيه والتحسيس وورشات لفن الطبخ والخياطة والموسيقى والفنون التشكيلية وقاعات للدروس النظرية ومحو الأمية والإعلاميات وتعلم اللغات والدعم المدرسي وحضانة ومرافق صحية وأخرى متعددة الاستعمالات وفضاء ترفيهي وخزانة ومرافق صحية، علاوة على تهيئة فضاء رياضي لمزاولة رياضات كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة القدم المصغرة.

وسينجز المركب السوسيوتربوي على وعاء عقاري يمتد على مساحة 6500 متر مربع منها 1200 متر مربع مغطاة, وبلغت تكلفة بنائه 5 ملايين درهم ممولة كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن, وسيعهد بتسييره إلى نسيج جمعوي محلي.

وبخصوص دار الطالب التي دشنها جلالة الملك، فتهدف إلى تحسين ظروف إيواء واستقبال شباب المنطقة وتمكينهم من تأطير بيداغوجي يساعدهم على مواصلة تكوينهم المدرسي، سواء الابتدائي أو الإعدادي أو المهني أو التقني أو الجامعي أو الأساسي.
وتبلغ الطاقة الإيوائية للدار 200 سرير، وبلغت تكلفة إنجازها 4 ملايين درهم ممولة كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن, وشيدت على مساحة 4000 متر مربع منها 800 متر مربع مغطاة, وتضم مجموعة من المرافق موزعة ما بين مراقد ومطبخ وقاعات للمطالعة وخزانة وقاعة للإعلاميات ومرافق صحية, وعهد بتسيير الدار إلى الجمعية الخيرية لورزازات.
يذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، جعلت من ضمن أولوياتها تسهيل ودعم التمدرس، حيث تشرف في هذا الصدد على مجموعة من العمليات تهم أساسا اقتناء الكتب والأدوات المدرسية لفائدة أزيد من 250 ألف متمدرس, وكذا اقتناء ألبسة لفائدة الأطفال المتحدرين من مناطق تشهد جوا باردا، بالإضافة إلى دعم تمدرس الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال المساهمة في بناء أقسام مندمجة.
وأنجزت المؤسسة علاوة على ذلك برنامجا واسعا تضمن بناء 62 دارا للطالبة و7 دور للطلبة خلال سنة 2006.

ومن جهة أخرى, أشرفت المؤسسة أو تشرف على بناء 25 مركزا لدعم المرأة و20 مركزا لفائدة الأطفال و50 مركزا سوسيوتربويا و40 فضاء رياضيا بمختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى فضاءات للتأهيل والإدماج والتنشئة الاجتماعية بتنسيق تام مع النسيج الجمعوي المحلي بعدد من المناطق، تماشيا والخيار الاستراتيجي للمؤسسة ورسالتها النبيلة المتمثلة في تقديم الدعم للفئات الاجتماعية المعوزة ومواكبتها في عملية الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

وكان تقدم للسلام على جلالة الملك، لدى وصوله، زليخة نصري، مستشارة صاحب الجلالة, عضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وعدد من أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة وشخصيات أخرى
.

Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité