Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

انشطة الملكية الميمونة

6 décembre 2008

جهاد الملك محمد السادس

"فئات عريضة من الشعب المغربي، ومناطق واسعة من التراب المغربي تعيش في ظروف صعبة، أحيانا تعيش الفقر والتهميش الذي لا يلائم الحياة الكريمة"، هذه الجملة ليست صادرة عن إحدى التقارير الكثيرة للبنك الدولي، أو لصندوق الأمم المتحدة للتنمية، أو من المنظمات المحلية المتخصصة في التحليلات والتوقعات، والتي تؤكد منذ سنوات على عمق العجز الاجتماعي الذي يعانيه المغرب. هذا التصريح للملك محمد السادس نفسه.
في هذا البلد يكون للمبادرات الملكية دورها في رسم التخيلات، فالخطاب الذي خصصه الملك في 18 ماي في الرباط للتنمية البشرية ومحاربة الفقر تم اعتباره بمثابة "ورش السيادة". فقد تم الإعلان عنه خارج الجدولة الزمنية للأعياد الوطنية، ودون أن يكون مرتبطا بأي حدث وطني. لكننا نلاحظ أن هذا الخطاب جاء يومين بعد الذكرى الثانية لتفجيرات الدارالبيضاء، كما لو أن الأمر يتعلق بإدخال الرعب إلى التوأم الشيطاني الفقر والإرهاب.
حسب الملك، فإن الفقر هو الذي "يغذي التطرف" ويزرع وسط فئات واسعة من الشعب "الشعور بالتشاؤم". التشخيص كان واضحا، فيما العلاج جاء صادما، "المبادرة الوطنية من أجل التنمية البشرية" التي أعلن عنها الملك محمد السادس تخص بالدرجة الأولى 160 جماعة قروية متضررة، في ظل الظروف الصعبة التي تعرفها السنة الفلاحية (أحياء الصفيح، وأحياء المدن القديمة الآيلة للانهيار)، إضافة إلى الفئات الاجتماعية الأكثر تضررا: أطفال الشوارع، المعاقون، النساء اللواتي يعشن وحيدات، الأشخاص بدون مأوى قار.
لقد أعطى الملك لحكومة إدريس جطو ثلاثة أشهر من أجل إعداد وتنفيذ هذا المخطط الاستعجالي الذي يضع ثلاث سنوات من اجل اقتلاع جيوب الفقر غير المسموح بها. وفي الوقت نفسه الذي بدأت فيه الأحزاب السياسية تحركاتها من أجل الاستعداد لانتخابات 2007، فقد طلب منها أن تدمج ضمن برامجها مشاريع ملموسة ذات علاقة بالالتزامات الاجتماعية التي حددها الملك. الهدف واضح: إنه يتعلق بـ"إعادة الثقة للعمل السياسي" في عيون الشعب، وإعادة الاستثمار في المجال الاجتماعي والتضامني المحتكر من طرف الجمعيات الإسلامية.
على المدى الطويل، فإن جهاد الملك محمد السادس عبر هذه الحرب المقدسة "المفتوحة والدائمة" ضد الفقر يشكل موضوعا طموحا.
الأمر يتعلق- لا أقل ولا أكثر- بـ"رفع مؤشرات التنمية البشرية في البلاد إلى مستوى الدول المتقدمة". الملك الذي سيبلغ من العمر 42 عاما في غشت، له كل السلطة ليحقق ذلك. وفي انتظار ذلك، فإن الأمر يتعلق بإخراج حوالي5،5 مليون مغربي من عتبة الفقر (فقير واحد من كل 6 ).
ومن أجل تمويل هذا المخطط الاستعجالي، "فإنه لن يتم الاعتماد على ضرائب جديدة لا على المواطن ولا على الشركات".
هذا هو وعد الملك محمد السادس، سوف يتم الاعتماد فقط على إعادة تنظيم وتوزيع موارد الدولة. ورغم أن بعض المغاربة الذين يزرعون التشاوم، استقبلوا الخطاب بنوع من التشكيك.
إلا أن مبادرة الملك الذي " أُرعب" عندما زار بشكل غير متوقع خيرية في الدار البيضاء، لقيت ترحيبا بدون شك.
الحسن الثاني استعاد الصحراء، وابنه يقسم أن يقتلع الفقر.
لكل واحد مسيرته الخضراء.

فرانسوا سودان/ لانتيليجون

Publicité
6 décembre 2008

الشرايبي محافظ في قميص الشباب

يصف المقربون من رشدي الشرايبي مدير ديوان الملك سابقا بكونه محافظا، إذ كان دائما يقف ضد القرارات الكبيرة التي ميزت عهد الملك محمد السادس، ورسخت الفكرة عن كونه عهد انفتاح يريد إحداث قطيعة مع العهد القديم، الذي ما زال يجد بين أركان الدولة من يحن إليه أو يريد المحافظة على بعض رموزه. فالشرايبي في بعض مواقفه يموقع نفسه ضد الذين يريدون إحداث كل قطيعة…

لم يكن اسم رشدي الشرايبي معروفا من لدن عامة الناس، حتى وإن كان17939425_m هو من اختاره الملك الراحل الحسن الثاني لمرافقة ولي عهده آنذاك، الأمير سيدي محمد، لمتابعة دراسته الجامعية داخل مدرجات كلية الحقوق بأكدال، وأول مرة سيذكر فيها اسم الشرايبي، سيأتي مقرونا باسم الأمير سيدي محمد عندما تقدم الطالبان آنذاك بإنجاز رسالة مشتركة في نهاية سنتهم الجامعية التي أنهوها بتفوق. ورغم أن الشرايبي لم يكن مشهودا له بتفوقه داخل المدرسة المولوية، إلا أن الراحل الحسن الثاني اختاره لحكمة في نفسه من بين زملاء فصله الأحد عشر، لمرافقة ولي عهده في دراسته الجامعية.
وقبيل وفاة الحسن الثاني، سيبرز اسم الشرايبي من جديد كأحد أركان العهد الذي سيخلف عهد الحسن الثاني، عندما عينه هذا الأخير كاتبا خاصا للأمير ولي العهد، الذي كان يتولى في الوقت نفسه مهمة المفتش العام للأركان العامة للقوات المسلحة، وفي الوقت نفسه عين فؤاد عالي الهمة في منصب مدير ديوان ولي العهد، ورغم أن اسم الشرايبي كان يأتي دائما في البروتوكول قبل اسم الهمة، إلا أن منصب مدير الديوان يعتبر في الترتيب الإداري أهم من الكتابة الخاصة. وأثناء تشييع جنازة الملك الراحل، ظهر رشدي الشرايبي من بين صفوف المشيعين كأقرب شخص للملك، كان يحاول بجسده النحيل أن يشق الطريق أمام خطوات الملك الجديد وهو يتقدم وسط أمواج المشيعين. وفي بداية تولي الملك محمد السادس ملك المغرب، كان الشرايبي والهمة يشكلان الثنائي الملازم للملك مثل ظله، قبل أن يلتحق بهما حسن أوريد الذي كان تعيينه في منصب الناطق الرسمي باسم القصر الملكي أول قرار تعيين يصدر عن الملك الجديد، ليجد زملاء المدرسة المولوية أنفسهم في أعلى مناصب صنع القرار في الدولة الى جانب الملك. وفي هذه اللحظة، ستبدأ تتشكل المقاربات التي تختلف عن تلك التي تعلمها النظريات وتمليها كراريس الدراسة. فالثلاثة كانوا أبعد مما يكون عن واقع لم يطلعوا عليه سوى من خلال الكتب أو التقارير، مع وجود فارق في حالة حسن أوريد العائد من حالة "عبور الصحراء" التي فرضت عليه في آخر أيام الملك الراحل، مما أتاح له الفرصة للانفتاح على فئات واسعة من أفراد المجتمع من مثقفين وسياسيين ونقابيين ونشطاء جمعويين وصحافيين... وبالتالي فقد كان أوريد أقرب من زملائه الى نبض المجتمع الذي خبره على أرض الواقع وسهر الليالي ينمل رأسه يتصفح الكتب لفهم تقلباته. لم يفعل أوريد سوى استعادة تفوقه الذي كان يؤهله على زملاء فصله، مما سيذكي التنافس بين الثلاثي من جديد، وعندما عين الهمة في منصب كاتب الدولة في الداخلية، أصبحت المواجهة ثنائية بين مقاربتين: مقاربة تطالب بالانفتاح بسرعة مثلها حسن أوريد وجسدها بأسلوبه في طرق الملفات الحساسة، التي كانت الأصابع تخشى أن تمتد إليها خشية الاحتراق. ومقاربة محافظة، جسدها رشدي الشرايبي، الذي كان يدافع عن فكرة مفادها أن فتح الباب مشرعا أمام المطالب لن يحدها وإنما سيزيد منها. وسيبدأ أول اصطدام بين المقاربتين عندما فتح القصر أول قناة للحوار مع عبدالسلام ياسين، مرشد جماعة "العدل والإحسان"، لفك الحصار الذي كان مضروبا عليه وعلى جماعته، وبينما كان أوريد يتقدم في حواره مع الجماعة، كان منافسوه يتربصون لاقتناص أول فرصة للإجهاز على مساعيه، فاستغلت المخيمات الصيفية التي كانت تنظمها الجماعة للتشكيك في نواياها، وعادت من جديد سياسة شد الحبل بينها وبين السلطة انتهت بوقف الحوار معها. سينتظر من كان ضد قرار رفع الحصار عن الشيخ ياسين، حتى تهدأ النفوس، وتفوت الفرصة على أوريد، ليعلن رفع الحصار عن شيخ الجماعة، لكن عبدالسلام ياسين الذي لم يكن يعتبر فك الحصار عنه منة من أي أحد، قلب الطاولة على الجميع عندما أصدر مذكرته "الى من يهمه الأمر" والتي ضمنها شروط جماعته للقبول بالدخول الى اللعبة السياسية.
لن تنتهي المواجهة هنا بين أوريد والشرايبي، فحماسة أوريد وقناعاته الفكرية ستجعله في الخط الأول عندما بدأت بوادر الحركة الأمازيغية تتبلور في إطار حركة احتجاجية في وجه النظام الجديد، وتجلى أول تمظهرات هذه الحركة في "البيان الأمازيغي" الذي أصدرته مجموعة من نشطاء الحركة تطالب بدسترتها، وهو ما لم يستوعبه النظام الجديد، الذي رأى في تلك الحركة بوادر تمرد قادم، وفي الوقت الذي كان أوريد يوصي فيه بإحداث معهد ملكي للثقافة الأمازيغية، كان رشدي الشرايبي الذي دخل على الخط يصف الأمازيغية باللهجة، ويصف مطالب الحركة الأمازيغية بالمزايدات السياسية. ولتحييد أوريد وحتى لا يبقى هو المكلف بتدبير هذا الملف، عين الملك كل من رشدي الشرايبي وعبدالعزيز مزيان بلفقيه وعبدالوهاب بمنصور، للتفاوض باسم القصر مع زعيم هذه الحركة، الذي لم يكن سوى محمد شفيق أستاذ الملك وأستاذ مفاوضيه أوريد والشرايبي. ونقلا عن أحد الأشخاص الذين حضروا إحدى تلك اللقاءات، التي كانت تجري في دار محمد شفيق، فقد قال الشرايبي لأستاذه محذرا إياه من رفع سقف مطالب حركته، "لا تنس أنك ابن دار المخزن"!
ستصل المفاوضات مرة أخرى الى الباب المسدود، لأن هناك من كان يعارض من وراء الستار الاعتراف بحقوق الأمازيغ الثقافية. وستنتظر الظروف حتى أبريل عام 2001 عندما سقط أحد نشطاء الحركة الأمازيغية بمنطقة القبائل الجزائرية برصاص الدرك الجزائري، وتزامن ذلك مع حلول ذكرى فاتح ماي لذلك العام الذي نزل فيه الأمازيغيون الى الشارع في أول استعراض للقوة، يحملون لافتات كتب عليها اسم "ماسينيسا كرماح" الشاب الجزائري الذي ذهب ضحية المطالبة بحقوق القبائل في منطقة تيزي وزو بالجزائر. عندها ستتحرك آلة الدولة لاحتواء الأزمة التي كانت تتدحرج مثل كرة الثلج. وفي صيف العام نفسه سيعلن الملك عن تأسيس "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"، ومرة أخرى سيخرج الشرايبي منتصرا. فهو صاحب نظرية "أنصاف الحلول"، وقد نجح في تطبيقها أول مرة عندما رفع الحصار عن الشيخ ياسين ولم يرفع الحصار عن جماعته بالترخيص القانوني لها، ونجح مرة ثانية عندما منح للأمازيغ معهدا للثقافة الأمازيغية، ولم يمنح لهم الحق في الاعتراف بلغتهم كلغة وطنية. وفي كل مرة كان الشرايبي ينتصر بالنقاط على منافسيه، وسيواصل انتصاره في المرة الثالثة عندما عين ممثلا للملك داخل اللجنة التي كلفت بمراجعة مدونة الأحوال الشخصية، والتي أدت نتائجها الى حل وسط يرضي النساء ولا يغضب الإسلاميين.
أعمال هذه اللجنة لن تحسب فقط لصالح الشرايبي، الذي حظي بثقة الملك ليكون ممثله داخلها، وإنما سيكون وجوده داخلها وبالا عليه، سيؤدي الى إعفائه من منصبه كمدير للديوان الملكي، ولمعرفة الأسباب يصح هنا القول "فتش عن المرأة".

6 décembre 2008

لاعب سابق رابط بمتربص بالمواكب الملكية واخرون

لاعب سابق رابط بمتربص بالمواكب الملكية واخرون استافدوا من منح الحج والكريمات

كشفت التحريات والتحقيقات المنجزة من طرف الاستخبارات الداخلية والفرقة الوطنية للشرطة (الديستي) والفرقة الوطنية للشرطة القضائية  صلة رياضين مغاربة بمتلاعبين بهبات ملكية وحسب مصدر جيد الاطلاع فان التحقيق مع ثلاثة سماسرة في رخص استغلال سيارات الاجرة الممنوحة من طرف الملك محمد السادس في اطار مساعدات اجتماعية وردت خلاله اسماء رياضين مغاربة بينهم ابطال سابقون ولاعب سابق في فريق الجيش الملكي فرع كرة  القدم  وخلال البحت مع سمسار في الهبات الملكية اعتقل 

20 novembre 2008

شريط الاخبار من الملكية

20 novembre 2008

اصول الخدمة و اعرافها في القصور الملكية

ظات الحياة داخل القصر الملكي مصدر خيال و الهام و اعجاب و نقمة في الوقت نفسه كل حسب موقعه و احوال عيشه القصور الملكية المغربية و الحياة داخلها لم تكن شانا ملكيا و لا مقرا للاقامة و العمل و العمل فقط بل كانت اداة من ادوات الحكم امتزج فيها التقليدي العريق بالطابع الحديث و كل دالك داخل بناء مخزني يركز القوة و الغنى و الهيبة
كان الملك الراحل الحسن الثاني يشرف بنفسه على ادق التفاصيل في المطبخ الملكي كما في المسبح مرورا بقاعات الاستقبال و الةان الستائر و اشكال النقش و الرخام و النافورات كما كان مولعا بالفن الاندلسي كما صاغته الايادي الاموية قبل خمسة قرون من سقوط الاندلس و في الوقت نفسه كان حريصا على الحفاظ على الصناعة التقليدية المغربية و احياء فنونها




قائد الشاي


لجلسة الشاي في القصر الملكي طابع خاص ورث عن الاجداد زمن ان كان الشاي ينعت بانه شراب الملوك و كان حكرا على الرجال لا تتناوله النساء قط و الوزير باحماد الدي عاصر حكم المولى سليمان هو من ادخل عادة تناول الشاي في القصر الملكي
وزاد الراحل الحسن الثاني في الامر بان جعل للشاي قائدا متخصصا في اعداد كؤوسه بلباس مخزني خاص و بجلسة خاصة و ما زال هدا التقليد في عدد من الوزارات عندما تدخل اليها يقدم اليك الشاي معد من ايادي قائد الشاي







طباخ القصر


كان للملك الراحل الحسن الثاني ولع خاص بفنون الطبخ قديمها و حديثها و كان في الكثير من الاحيان يدخل مطابخ قصوره و يتفقد احوالها و يناقش الطباخين في عملهم و في اسلوب تحضير الوجبات الى درجة انه كان يحمل معه مطبخا كاملا اثناء سفره بكل تجهيزاته المتعددة و الضخمة سواء على متن الطائرة او في الباخرة لانه من جهة يفتخر بالمطبخ المغربي امام الضيوف الدين كان يدعوهم الى ضيافته حتى و هو في الخارج و من جهة اخرى لانه كان يتجنب الاكل في خارج المغرب لاسباب صحية و امنية
تروي القصص ان الملك يرجع له الفضل في اختراع بعض الاكلات المغربية التي خرجت الى اسر الشعب لانه كان دا دوق راق رغم انه لم يكن مولعا بكثرة الطعام






طبيب القصر


في القصر الملكي بالرباط ثمة مصحة ملكية كاملة باحدث التجهيزات كان الملك الراحل قد اشرف بنفسه على انشائها و احاط نفسه بعدد من الاطباء المشهورين بالمملكة كالدكتور عرشان و الدكتور ابن عمر لكنه لما سقط مغشيا عليه قبل موته فتح عبتيه ليجد نفسه في مستشفى ابن سينا بالرباط حيث يعلج عامة الشعب
كان الراحل الحسن الثاني مهووسا بالمرض و خاصة القلب و كان دائم السؤال و القراءة عن هدا المرض لدرجة اصبح معها متخصصا فيه بل قيل ان الملك الراحل اخترع احد الات علاج القلب
لكن في المقابل كان ولعه بالبخور و العود فوق الاحتياطات الصحية و كانت اريح الهدايا الى قلبه هي قطع العود الضخمة التي كانت تقدم اليه من الهند الى درجة ان كثرة استعماله للعود اصابته بمرض الربو اد داك اقلع عنه و عن تدخين السجائر خاصة كانت تحمل توقيعه






مؤنس القصر


اعتاد الملك الراحل الحسن الثاني جريا على عادات السلاطين على مر العصور على و جود مؤنس الى جانبه يكون من خارج حاشية القصر مؤنس يكون دوره هو تسلية الملك في ساعلت خلوته و الترويح عن نفسه في اوقات الراحة
وعلى عهد الملك الراحل عرف القصر الملكي عدة مؤنسين منهم المهرجون و منهم الشعراء و منهم الحكماء من المغرب و من دول اخرى ممن يتقنون فن القول او يحفطون الشعر او لهم موهبة خاصة و فريدة
و اشتهر من بين مؤنسي الملك الراحل الفقيه بين بين الدي ظل يرافقه في جميع لحظات خلوته لمدة تناهز الثلاثين سنة قال الفقيه بين بين في حوار سابق اجرته معه الجريدة الاخرى انه لم يشهد خلالها اوقات الاصيل لانه كان يلتحق بعمله بالقصر مند الساعة الثالثة بعد الطهر ليمارس عمله اليومي حتى اللحظة التي يدعوه فيها الملك للمثول امامه لمؤانسته و غالبا ما تكون الحظة في الهزيع الاخير من الليل عندما يخلو الملك الى نفسه و قبل الدهاب الى فراشه
ولم يتقاعد الفقيه بين بين الا مع وفاة سيده و لا يعتقد ان هناك من خلفه لان للملك محمد السادس اسلوبه الخاص الدي يختلف تماما عن اسلوب والده في تجزية ز قضاء اوقات الفراغ النادرة لديه






عبيدات العافية


كان للقصر الملكي نظام خاص به في العقاب فالملك الراحل لم يكن يسمح بخروج مشاكل القصر و نزاعاته و حتى جرائم خدمه الى المحاكم و دالك حفاظا على هيبة القصر و صورته لدى الشعب
كان في القصر خدم مكلفون بالعقاب يطلق عليهم عبيدات العافية كانو مكلفين بتاديب الخدم و الحرس و الوصيفات و الجواري و حتى الامراء في بعض الاحيان و كان في قبو القصر غرفة لسجن الخارجين عن قانون القصر و اوامر الملك الراحل
كانت عقود الزواج تعقد في القصر و دعاوي الطلاق ايضا تتم داخله و لم يكن يسمح لسكان دار المخزن باللجوء الى المحاكم اما اليوم فان الامور قد اختلفت و اصبحت المحاكم تبت في نزاعات و اختلاسات القصور كما تنظر في غيرها




[img]file:///E:/Mes%20images/album%20royal/رجال%20الملك/71540663.jpg[/img]



شرطة المشور


يعود تقليد جعل شرطة خاصة بالقصر او ما يطلق عليه المخازنية الى اقدام السلطان المولى اسماعيل على جلب عبيد بخارى من ارض السودان و مند دالك الوقت اصبح للسلاطين جيش خاص مكلف بحراسة فصورهم و ابنائهم و نسائهم يتوارث الخدمة ابا عن جد
احتفظ الملك الراحل الحسن الثاني بهدا التقليد و طوره و في عهده اصبحت الاف الاسر تسكن المشور او تواركة الى ان اصبح المكان يضيق عن احتضانهم فبعث بهم الى احياء خاصة بمدينة سلا المجاورة للعلصمة الرباط




[img]file:///E:/Mes%20images/album%20royal/رجال%20الملك/71540696.jpg[/img]



الفرق الموسيقية


للحكم طقوسه و اعرافه الخاصة و للمكان هيبته و طابعه هدا ما كان الملك الراحل الحسن الثاني كباقي الملوك باوروبا في مختلف القرون و لى يومنا هدا يحرص عليه ففي القصر الملكي هناك فرق موسيقية خاصة تعزف في المناسبات الدينية و الوطنية و لكل مناسبة موسيقاها الخاصة و الحانها و الفرقة 55 من اشهر هده الفرق
وان كان الملك الراحل الحسن الثاني قد ادخل عليها هي الاخرى بعض التعديلات من التراث الشعبي المغربي القديم مثل النفار






قائد البلغة


كان الجلباب و البلغة يشكلان اللباس الجاري في تاريخ المغرب الى ان جاء الاستعمار الفرنيس في بداية القرن الماضي و ادخل الحداء و البدلات الاوروبية العصرية و مع دالك عمد الملك الراحل الحسن الثاني على المحافظة على اللباس التقليدي المغربي بل و جعله اللباس الرسمي للمملكة فرغم ان و الده الملك الراحل محمد الخامس كان يسمح باستقبال الوزراء و هم بلباسهم العادي و الطربوش الوطني في الحفلات الوطنية و الدينية اصبح الراحل الحسن الثاني يضمن في بلاغات القصور الملكية عبارة ارتداء الزي الوطني




وهكدا كان للملك خدم مكلفون باختيار جلبابه و هو اول من ادخل على الجلباب التقليدي سابقة ارتداء الحداء العصري معه و لم يكتفي الراحل الحسن الثاني بترسيم الجلباب بل عمد الى احلال الشاشية المخزنية محل الطربوش الوطني الدي كانت الحركة الوطنية تجعل منه رمزا للتحرر و الوطنية و الحسن الثاني رحمه الله كان له راي اخر خصوصا و ان هد الطربوش لم يكن يوما من ازياء المغرب بل استقدم من الشرق

Publicité
20 novembre 2008

حكايات البسطاء مع ملك الفقراء


بعضها أشبه بقصص "ألف ليلة وليلة" وأشهرها قصة "الصياد والملك" التي يصعب تصديقها لولا أنها وقعت فعلا قصص لقاءات الملك مع البسطاء من أبناء شعبه كثيرة وغريبة، لدرجة أصبح يتداخل فيها الحقيقي مع ما تنسجه المخيلة الشعبية التي تروي تلك القصص. وبعض هذه الحكايات قد يخيل لمن يسمعها أنها إحدى قصص "ألف ليلة وليلة" مثل قصة "الصياد والملك" التي يتداولها الناس بكثرة في مناطق الشمال

"
الصياد والملك والبحر" تعود واقعة هذه القصة، التي لا يكاد يصدقها العقل، الى السنة الأولى لتولي الملك محمد السادس الملك، فبينما كان الملك يمارس رياضته المفضلة بأحد شواطئ البحر الأبيض المتوسط سيسقط من فوق دراجته المائية في عرض المياه الزرقاء للبحر المتوسطي، وصادف أن كان يوجد بالمكان نفسه صياد اعتاد أن يبحر على مركبه الصغير بحثا عن قوت يوم أسرته الصغيرة من بين ما تزخر به مياه البحر من أسماك. وعندما رأى الصياد صاحب الدراجة المائية يسقط في عرض البحر، ترك سنارته وأدار محرك مركبه وانطلق مسرعا لإنقاذ الشخص الذي اعتقد أن دراجته تعطلت، وعندما اقترب الصياد من صاحب الدراجة المائية فوجئ بنفسه أمام ملك البلاد؛ كانوا ثلاثة فقط "الملك والصياد والبحر". وعندما سأل الملك الصياد عن غنيمة يومه أخرج هذا الأخير السمكة الوحيدة التي اصطادها ذلك اليوم، وأهداها للملك دون أن يطلب منه أي شيء
. كان الملك يعرف أن الصياد أهداه قوت أسرته مساء ذلك اليوم، ولم ينفع رفضه قبول الهدية أمام إصرار الصياد الذي بدا منشرحا وهو يرى الملك يختفي وراء زرقة البحر ومعه السمكة التي تمنى عليه الصياد ببساطة أن تكون عشاء أسرته ذلك المساء، أي عشاء الأسرة الملكية! وبعد ثلاثة أيام من تلك الواقعة، سيأتي اثنان من ضباط البحرية الملكية يبحثان عن الصياد في مقهى الصيادين الذي اعتاد التردد عليه، وكم ستكون مفاجأة ذلك الصياد القنوع كبيرة عندما وجد نفسه مرة أخرى أمام الملك الذي منحه هبة مالية قدرها ثلاثون ألف درهم


اد كانت هده صورة عن إنسان بسيط كريم وقنوع، فإن العديد من القصص الأخرى التي تلوكها الألسن عن أشخاص آخرين امتهنوا ترصد تحركات الملك لتقديم طلبات الاحتياج وقضاء مصالح إدارية يكون للبيروقراطية وانعدام العدل في أحيان كثيرة دور في دفع المواطن الى اللجوء الى الملك لقضائها. وهكذا ابتدعت الذاكرة الشعبية المغربية كلمة جديدة لوصف من باتوا يتخذون من رصد تحركات الملك مهنة لهم هي كلمة "السمايرية"، أي أولئك الذين يرابطون في أماكن بعينها يعرفون مسبقا أو بتواطؤ مع بعض العاملين في المحيط القريب من الملك أن هذا الأخير يتردد عليها بكثرة. وبفعل تكاثر الحاصلين على تزكيات ملكية، سواء لقضاء مصلحة أو للحصول على وظيفة أو امتلاك رخصة استغلال سيارة أجرة عمومية، وأمام تعذر تلبية تلك الطلبات من قبل الإدارات التي توجه لها، أنشئت في السنتين الأخيرتين جمعية أهلية تطلق على نفسها اسم "جمعية حملة الرسائل الملكية"، وهي بالفعل غير معترف بها، ومع ذلك فإن أعضاءها أصبحوا يعتصمون أمام البرلمان ويصدرون بيانات التنديد والشجب للمطالبة بحق هم يعرفون أنهم سعوا الى كسبه عن طريق غير قانوني، أو هكذا قال منطوق أحد الأحكام التي صدرت عن محكمة مغربية خلال السنتين الماضيتين، والذي رفض اعتبار رسالة التزكية الملكية قرارا نافذا بتشغيل حاملها

كان يمكن لحكم المحكمة الرباطية أن يضع حدا لهذه الظاهرة، لكن أمام تفشي الفقر وعدم تساوي الفرص، والبحث عن شرعية شعبية تتجاوز وتخترق جميع الشرعيات الأخرى التاريخية والدستورية، تحولت الطرفة الى ظاهرة يريد البعض أن يستثمرها لبعث صور قديمة من التراث الغابر عندما كان السلطان بمثابة ظل الله في الأرض يسعى الجميع للتبرك به ولملاقاته لينثر عليه بعضا مما زاد من خزائن مملكته
. ربما كانت الحاجة الى نسج مثل هذه الحكايات، وبعضها أقرب الى الخرافات، ضرورية في وقت كان فيه الملك يبحث عن ترسيخ شرعية شعبية وسط رعيته، لذلك بدأ محمد السادس حتى قبل تولي الملك على عهد والده الملك الراحل الحسن الثاني، بتوزيع "الحريرة" وأرغفة الخبز في مظاهر تذكر بما كانت تتوارده كتب التراث عن عهد العمرين، عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز. لكن في عصر التلفزيون والصورة، أصبح لهذه المظاهر جانبها السلبي الذي يظهر شعبا من الفقراء ينتظرون أن يحضر الأمير ليفوزوا بحصتهم من الحساء الساخن، وقد دفعت هذه الصور الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الى التهكم عندما قام أمام عدسات تلفزيرن بلاده بتوزيع مفاتيح بيوت سكنية على سكان إحدى قرى الجنوب الغربي الجزائري المحاذية للحدود مع المغرب، وخاطب مواطني بلاده وكأنه يوجه كلامه الى مواطني الضفة الأخرى على الأرض المغربية، قائلا: >انظروا، نحن نوزع مفاتيح بيوت سكنية، وليس شربة الحريرة<، بوتفليقة هو نفسه، أحد صانعي سياسة "الديماغوجية الشعبوية
". ربما فطن أولو الأمر بعد ذلك الى وقع الصورة التي كانت تترك انطباعا سلبيا في الخارج، وعندما أرادوا تدارك ما أفسدته تلك الصورة تم التركيز على الإخراج، أي إخراج الصورة ذاتها التي تختزل في كل أبعادها الإطار العام للصورة الأصل: صورة ملك الفقراء

20 novembre 2008

لالة سلمى الاميرة الشعبية تبهر خدام القصر

لالة سلمى الاميرة الشعبية تبهر خدام القصر





في المراحل الاخيرة من حملها استدعت لالة سلمى خدمها الى اجتماع مفاجئ اربك الجميع و ظلت كل التخمينات المنبتقة من عمق المفاجاة تصب الى احتمالين اثنين لا ثات لهما التوقيف او التوبيخ لكن الواقع كان شيئا اخر اعتبر نقطة بداية جديدة سنحدد مند دالك الوقت طبيعة العلاقة بين العاملين بالقصر و الاميرة الجديدة لالة سلمى وبعد ان بدا المخاض يداعب بطنها طلبت من خدمها المقربين ان يتوجهوا بالدعاء الى الله حتى تجتاز مرحلة الوضع بسلام فقبل ان تطلق الاميرة سراح اخر كلمة من الجملة الحدث التي ميزت هدا الاجتماع الطارئ حتى خارت قوى جل الحاضرين الدين استعصى عليهم حمل اجسادهم التي نالت منها حالة التوجس التي استغرقت زهاء ربع ساعة في تلك اليلةعاش خدم الاميرة مخاضا حقيقيا لكنه من نوع اخر لم يخف بعض الدين حضروا هدا الاجتماع ان ما حدث في دالك اليوم اثر الى حد كبير في نفوسهم ز حملهم على الاسترسال في الدعاء للاميرة من دون انقطاع و كان في دالك خلاصهم ساعتها كانت الاميرة تتعقبهم باعين فاحصة من دون ان تنبس باي كلمة

لم يكن الخوف الدي غزا قلوب الخدم من دون سبب بل انه تغدى من احداث سابقة بدات ايضا باستدعاء لاجتماع طارئ و مفاجئ و انتهى امر اصحابها وراء اسوار القصر بعد سنوات من الخدمة لالة سلمى عمدت بعد حين من زوجها بالملك الى توقيف مجموعة من خدم دار المخزن الدين لم تستطع ثقتها التي حضي بها خريجي المدارس الفندقية ان تسري عليهم فباستثناء فئة قليلة من خدم دار المخزن التي بقيت في مكانها فان الاغلبية غادرته بدون رجعة هدا الحدث الدي اعتبر من القرارات الاولى التي اتخدتها الاميرة بعد التحاقها بالبلاط الملكي ظل عالقا بدهن خدم القصر الجدد منهم و القدامى على حد سواء وظل مرجعهم الاول في تفسير سبب كل اجتماع يستدعون اليه فيما بعد

لالة سلمى الاميرة الشعبية رسمت لنفسها معالم محدد في طبيعة العلاقة التي تربطها بحاشيتها فهي لا تتوانى في الحديث معهم بطلاقة مستعينة في بعض الاوقات بروح دعابة نادرا ما تجسدها الاميرة لالة سلمى التي تغير لقبها بعد ميلاد ولي العهد ليصير ( لالة ام سيدي) تقول مصادر مطلعة وتقضي الاميرة معظم اوقاتها داخل القصر و تحضى بحب كبير من طرف خدمها فهي التي اصبحت تمنعهم من القسم في حال استفسرت عن شئ لم ينل اعجابها او في حال مخالفة بعضهم لاوامرها عن غير قصد القسم مرفوض بالنسبة لها و هي تسعى دائما الى ان يزيحه الخدم الدين اعتادوه من حديثهم معها

مند قرابة سنتين و نصف غيرت الاسرة الملكية مقر اقامتها محو دار السلام بالرباط الاقامة الجديدة التي يستقر فيها حاليا الملك رفقة زوجته وولي عهده وقد كان الملك والاميرة بقطنان من قبل في اقامة خاصة لم تعد مرافقها كافية بعد ولادة الامير مولاي الحسن فقد سبق للملك ان صرح لمجلة باري ماتش الفرنسية انه و زوجته في اقامته السابقة كانا يضطران الى خفض صوتهما بعد الثامنة مساء بعد ان يخلد الصغير للنوم و اصبحت زيارة الاصدقاء لديهم بعد هدا الوقت تتطلب نمطا معينا من التصرفات فضلا عن كون الصغير تلزمه التربية المتكاملة لولي عهد و هو كما قال الملك لنفس المجلة اصبح له جناح خاص بنفس الاقامة بالطابق العلوي

29 octobre 2008

خرائط عبيد القصور الملكية

عبيد القصور الملكية

فرق متعددة ذات اختصاصات دقيقة تنظم الحياة داخل القصور الملكية من 26310098التاديب الى الترطيب الى البروتوكول الى التاثيث ..اذا كانت الامور قد تغيرت بفعل الزمن والتحديث وكان عهد عبيد القصور قد ولى فان الطقوس المخزنية المرعية مازالت قائمة موطدة لسلط الرمز في ممارسة السلطةغادر خدم القصر الملكي قاعات المدرسة الاميرية بعدما رتبوا كل جنباتها استعدادا لاستقبال ولي عهد محمد السادس بالفاضاءات التي قضى فيها ملك البلاد سنوات من التحصيل قبل عقود في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي حينما كان وليا لهد مملكة الحسن الثانيالله يبارك في عمر سيدي تستقبل ولي عهد الملك الراحل بالبوابة الرئيسية للقصر الملكي بالرباط ونفس التحية بالطريقة المخزنية يرددها عشرا العبيد ورثهم الحسن الثاني عن والده محمد الخامس وهم يودعون حفيده نحو نفس قاعات الدراسة التي جلس فيها اليوم ولي عهد المملكة الشريفةانهم جزء من قضاء القصر الملكي الذي مازال يحجب اسراره عبر طقوس تقليدية لم تتغير في جوهرها كثيرا رغم استقلال البلاد منذ ما يزيد عن نصف قرن عبيد وخدم ظلو يحرسون الاعراف القادمة من القرن السابع عشرفقد خرج الملك الحسن الثاني على نخبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..في عشرات المناسبات بنفس الطريقة التي كان يلتقي والده محمد الخامس برعيته موالين المكاحل الذين كانو يملؤون فضاءات القصور منذ عهد السلطان مولاي عبد العزيز يتبعون اصحاب المحفة وهم المكلفون بحراسة وصيانة العربة الملكية التي تجرها الخيول السلطانية غير بعيدين عن ظل قائد المظل الملكي وبجواره فرقة اخرى من العبيد والخدم لا تقل اهمية في اعراف البلاط وهي تحمل المزاريك الذي يعني الرمح الذي كان يستعمل في الحروب التقليدية قبل مئات السنين ثم المشاورية الذين يشتغلون عادة داخل القصر لكنهم الان يحيطون بالموكب الملكي ويحرسونه رفقة الفرايكية بلباسهم المخزني المميز وهم الذين يشكلون الفرقة الاكثر اهمية عددا وادوارا ..انه نفس المشهد الذي خرج فيه الملك محمد الخامس بعد اعتلائه العرش في سنة 1927 وقد حافظ على نفس الثقافة التي ورثها عن اجداده ...كان كل يوم جمعة يخرج ظهرا من بوابة القصر الرئيسية ممتطيا جواده باتجاه المسجد المجاور مرتديا جلباب ابيض وعلى راسه شاشية حمراء يحيط به العبيد من كل صوب يظللونه بمظلة كبيرة تقيه من لظى الشمس الحارقة تصف مليكة اوفقير في كتابها _السجينة_جزءا من حياة العبيد في غهد الملك محمد الخامس وتضيف مليكة التي عاشت في الصر الملكي بالرباط لسنوات _يجتاز الملك باحة القصر على انغام الموسيقى التي تعزفها فرقة تابعة للحرس الملكي وعلى وقع حوافر الخيول التي تتهادى بقوائمها الرشيقة يخترق الحشود المتجمهرة على جانبي الطريق المؤدية الى المسجد وما ان يلجونه عتى تتعالى هتافاتهم 51400362عاش الملكقبل حفل الولاء الذي اقامه حفيده محمد السادس قبل ثلاثة اشهر في نهاية يوليوز الماضي لم ينم خدام القصر استعدادا للحفل الذي يصادف عيد العرش حيث ظهر محمد السادس باللباس التقليدي الذي يرتديه الملوك في حفلات تجديد فروض البيعة والولاء محاطا بجيش من الخدم موزعين على فرق يعود وجودها الى قرون من الزمن..قال سيدي الله يبارك في عمر سيدي تصيح فرقة من الخدم بعدما اصطف ممثلو الجهات والمؤسسات استعدادا للانحناء تباعا امام الملك محمد السادس الذي يمتطي جواده فتتعالى تحايا اخرى ترددها نفس الفرقة التي ورثها عن والده الحسن الثاني بلباسها المخزني ذو الالوان الفاقعة وشاشيتها الحمراء قا ل سيدي الله يحفظكم سيدي ..قال سيدي الله يطول في عمركم سيدي..نعم سيدي تختم الفرقة المشهد الذي سيتكرر عشرات المرات في شر يوليوز القائظ مما دفع بعض الحظور من نخب البلاد للاستلقاء قرب احدى النافورات ليستظلو بها بعدما طال انتظارهم تحت اشعة الشمس الساخنة في الصيف الماضي انها الاعراف التي لا تقبل تغييرا -تؤكد مصادرمقربة من القصر -وان تغير شكلها تضيف-فان جوهرها يظل قائما فالملك الحسن الثاني على سبيل المثال ظل شغوفا بهذه الاعراف على الرغم من انه كان يظهر انه منفتح على اجنبية لكن هذا لم يمنعه من الاحتفاظ بمئات العبيد الذين ينحدرون من سلالات عبيد البخاري من ايام السلطان المولى اسماعيل كما تؤكد مصادر متطابقة بحيث عاش بقصر محمد الخامس والحسن الثاني في القيعان وهو المكان الذي يوجد قرب باب الدار التي تقطنها نساء القصر من ام الملك و زوجته واخوات وعماته ومؤنساتهن..وحدهم هؤلاء العبيد الذين بامكانهم الدخول الى دار النساء..وعلى الرغم من التطورات التي لحقت بحياة القصر في عهد الملك الراحل لم يشا الحسن الثاني تسريح عبيده كما تؤكد نفس المصادر المقربة من بلاطه فقد كان هذا الاخير محاطا بالعشرات منهم يتتبعونه في كل ارجاء القصر الى المسبح وعند الحلاق والى التمارين الرياضية ...اصوات الخدم والعبيد وحدها كانت تكتشف ما اذا كان المكان الذي يتواجد فيه الملك قريبا من باحة القصر او بعيدا عنها خصوصا عندما ترتفع اصواتهم اصواتهم كلما مر الملك بجوارهم بارك الله في عمر سيدي ولا يهم اذا كان العبيد ينتمون الى المشاورية الذين عادة ما يرددون هذه التحايا بطريقتهم المخزنية او الى فرق اخرى على نحو ما تؤكده نفس المصادر

للموضوع بقية

28 octobre 2008

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن

SM_SAR_rentree_scolaire_1g

25334444_m

m6

التلميذ الأول في المملكة يلتحق بالمدرسة

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يزور ملتقى الفرس بالجديدة

الأمير مولاي الحسن يشتري المثلجات من أوليفيري

12033631_m

ولى العهد الامير مولاي الحسن

SM_SAR_rentree_scolaire_3g

الامير مولاي الحسن في التلفزيون :كيف يقدم التلفزيون صورة ولي العهد

ولي العهد الأمير مولاي الحسن معجب برجال الأمن

صور الدخول المدرسي الأول للأمير مولاي الحسن المدرسة المولوية

20070508_B_anouzla_My_20Al_20Hassan1

11115751_m

بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن

حضور الأنشطة الملكية محطة مهمة في حياة ولي العهد الأمير مولاي الحسن

الأمير مولاي الحسن يطفئ شمعته الخامسة

طرائف ولى العهد الامير مولاي الحسن

t6db3c5dbc12d4abc9d7645pc1

دولي العهد المغربي يمارس أول نشاط رسمي له

ولي العهد الأمير مولاي الحسن معجب برجال الأمن

صور الدخول المدرسي الأول للأمير مولاي الحسن المدرسة المولوية

بالمدرسة

ديدة

الأمير مولاي الحسن يشتري المثلجات من أوليفيري

الامير مولاي الحسن في التلفزيون :كيف يقدم التلفزيون صورة ولي العهد

ولي العهد الأمير مولاي الحسن معجب برجال الأمن

صور الدخول المدرسي الأول للأمير مولاي الحسن المدرسة المولوية

21 juin 2008

مولاي رشيد "أمير ملفوف بالغمام"

حينما يأتي ذكر شقيق الملك، الأمير مولاي رشيد، في مجالس المغاربة، يأتي دائما مغلفا بغير قليل من الصمت الممزوج بالسرية والغموض، حتى أصبح ينعت عند بعضهم بـ«الأمير الصامت» أو «الملفوف بالغمام». فلا يتكلم الأمير أمامهم سوى عبر المجالس الرسمية، ولم يخلف أبدا توقعهم بأنه أمير لا يحب الكلام، وأنه ابن وفي لأرستقراطيته264_73_1_.

فمن هو هذا الأمير الذي يكاد المغاربة لا يعرفون عنه شيئا، سوى أنه ابن الحسن الثاني، وشقيق محمد السادس؟

التحق مولاي رشيد، وعمره أربع سنوات (من مواليد 20 يونيو 1970)، بالمدرسة المولوية التي كان يديرها (وما يزال) عبد الجليل الحجمري. وتلقى دروسه الجامعية على يد مجموعة من الأساتذة، أمثال عبد الله ساعف (وزير التربية الوطنية السابق) وفتح الله ولعلو (وزير المالية)، والعلوي المدغري (وزير الأوقاف السابق)، والسملالي. وما زالت تربطه، إلى حدود الآن، بهؤلاء الأساتذة علاقة صداقة يقول عنها عارفون إنها متينة وشفافة.

في المدرسة المولوية، تدرج في الفصول الدراسية، رفقة 13 زميلا، من بينهم المهدي الجواهري ورضا معنينو، وأمين الصفريوي..إلخ، إلى أن حصل على شهادة الباكالوريا، ليلتحق بكلية الحقوق بأكدال التي تخرج منها سنة 1993 ببحث أنجزه تحت إشراف ذ. سعيد إهراي. ثم نال بعدها دبلوم القانون المقارن. وفي سنة 1996 ،حصل على دبلوم الدراسات العليا في العلاقات الدولية.

وبعد وفاة والده الحسن الثاني، دافع سنة 2001 عن أطروحة لنيل الدكتوراه بجامعة بوردو حول موضوع «منظمة المؤتمر الإسلامي، منظمة دولية متخصصة»، وهي المناسبة التي لم يحضرها أي عضو حكومي، حيث اكتفى الأمير بأصدقائه وبأفراد من الجالية المغربية المسلمة واليهودية المقيمة بفرنسا، إلى جانب القنصل المغربي ببوردو.  وأطول فترة تدريب استفاد منها الأمير كانت بإلحاح من والده سنة 7990042_m1993 واستغرقت 6 أشهر بالأمم المتحدة، رافقه خلالها اثنان من زملاء الدراسة، رضا معنينو والمهدي الجواهري (مدير ديوانه الحالي). ومعروف عنه أنه ميال لممارسة الرياضة، حيث كان رئيسا شرفيا للفتح الرباطي، ورئيسا شرفيا للجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، وكان رئيسا شرفيا للجامعة الملكية المغربية للغولف.

ولرياضة الغولف موقع واسع في قلب اهتمامات الأمير، حيث ارتشف الشغف بها من وقت فراغ والده منذ أن كان في سن الثامنة، حتى إن دار السلام- كما يقول المقربون من دائرته- تحولت إلى مسكن ثان للأمير، حيث كلما أتيحت له الفرصة يقضي بها وقتا يوازي الوقت الذي يقضيه في الإقامات الملكية. بل إنه حين يكون خارج مدينة الرباط، وما أن ينهي مهامه حتى يسارع الخطو إلى غولف إمليس أو الغولف الملكي بمراكش ليقارع الحفر ويجبرها على الإذعان للحد الأدنى من الضربات كما استطاع أن يلقنه ذلك معلمه (مدربه) كريم جسوس، وكما استطاع هو أن يحقق عبر إجهاد نفسه بالضرب الخفيف والسوينغ والقياس الدقيق.

كرم الضيافة

وليس هذا فحسب، فللأمير شغف خاص بالعضلات المتينة التي تصنعها رياضة كمال الأجسام، حيث يقضي أوقاتا في التمرينات المضنية، حتى يتصبب عرقا وأثقالا وليونة جسدية. ويتوفر- حسب المقربين دائما- على قاعة رياضة مجهزة بأحدث الآليات. كما يحب ركوب الأمواج (الجيتسكي)، وينافس شقيقه في محاولة ترويضها وحملها على الإذعان لأقدامه وتحليقاته الجسدية. وحينما تنكسر الأمواج أمامه، يهرع إلى يخته الراسي بميناء الرمال الذهبية بتمارة، ليقوم برحلة بحرية يحرص على أن لا تتعدى 80 عقدة بحرية، إلى أن تكل منه الذراعان، فيعود إلى المنزل الذي كانت تقطنه جدته الراحلة، لالة عبلة، بمدينة الرباط، على مقربة من غولف دار السلام، بطريق زعير.

المنزل تم تشييده على الطريقة الإنجليزية. ويتوفر، إلى جانب ذلك، على دار مغربية من طابق علوي واحد يضم غرف نوم وقاعة سينما تتسع لـ 40 فردا وتتضمن آخر التجهيزات الرقمية (أنجزها في عهد الملك الحسن الثاني). ويفضل الأمير التفرج على أفلامه أبطاله المميزين، روبير دنيرو20070321_B_MYRACHID ومايكل دوغلاس وغيرهما. وفي الطابق السفلي هناك صالونات لاستقبال الضيوف وقاعة للأكل. ويذكر المقربون من دائرته أن أقرب أفراد عائلته إلى قلبه هي الأميرة للا مريم، ثم أحفاد والده بدون استثناء. أما أقرب اللغات إلى قلبه، فهي الإسبانية التي يحب الحديث بها، ويتابع البرامج الوثائقية الناطقة بها، وفي المرتبة الثانية تأتي اللغة الانجليزية التي يستعملها أثناء إقامته بأمريكا (لأنه كثير التنقل بين الرباط ونيويورك)، ثم أخيرا اللغة الفرنسية التي يتكلم بها داخل الصالونات المغلقة لعلية القوم. ويرجع المقربون حبه للإسبانية إلى مربيته الإسبانية، الآنسة دياز، التي تبلغ من العمر 65 سنة، وهي تقيم، الآن، بمدينة تمارة، وما زالت في خدمته.

وللطبخ مكانة هامة في حياة الأمير، فهو شديد الإعجاب بالمطبخ المغربي، المسلم واليهودي. وأقرب الأطباق إلى نفسه، طبق «السخينة» وطبق «الكسكس بسبع خضاري»، وهما الطبقان اللذان لا يستطيع أن يكبح شهيته أمامها، ولا يضاهيهما في المكانة إلا الأكل الأسيوي بحسائه وطحالبه ومختلف أطباقه الشهية. وسر الأمير مع الطبخ الأسيوي لا يملك مفتاحه سوى طباخين اثنين، الأول يعمل بمطعم «فوجي» الياباني بالرباط، والثاني بمطعم «غاردن» بالقرب من فندق السويس بالدار البيضاء.  وإذا استضافك الأمير في الطابق الأسفل من منزله، فكن متأكدا أن الطبق الملكي لن يكون إلا «طاجين الحوت»، إلى جانب الشواء على الطريقة الأطلسية (خروف يسوى على نيران هادئة). أما إذا شاركته وجبة الفطور، فكن متأكدا أيضا أنك ستتناول طاجين بـ «الخليع» الفاسي مصحوبا بأكواب الشاي بـ«الشيبة». وفي أيام الجمعة، فإنه شأنه شأن بقية المغاربة يحتفل بالكسكس الدكالي المضمخ برائحة السمن البلدي. أما إذا كنت من مرافقيه إلى مراكش، فإنك لا محالة من الفائزين بإيدام الطنجية.

قلب الأمير

في قلب مولاي رشيد مساحة احترام واسعة لرئيس حرسه الخاص، العميد الإقليمي لخليفي (50 سنة)، بمكانة خاصة. وليس أدل على ذلك من وقوفه في وجه المديوري أيام الحسن الثاني، حينما رغب في تغيير لخليفي وتعويضه برجل أمن آخر من المقربين إليه . وهي من اللحظات النادرة التي استشاط فيها الأمير الصامت غضبا، مما حمل المديوري على التراجع في الحال تجنبا لكل ما من شأنه أن يعكر الأجواء عليه.

يتنقل الأمير مولاي رشيد في موكب يبلغ عدد أفراده 4 من بين 10 حراس يتناوبون2261 على تمتيعه بالحراسة اللصيقة. كما يرافقونه دوما، في حله وترحاله. ورغم ذلك، فالمعروف عنه أنه لا يحب أن يكون مرفوقا بالحرس، خاصة إذا كان في أحضان المدن المغربية القريبة من مزاجه، مثل الرباط (التجمع العائلي) وإفران (الراحة والاستجمام) والحاجب وأزرو (القنص) ومراكش (الغولف) وتمارة (السكن الشاطئي)، أو في أحضان الدول التي تعود التردد إليها، مثل أمريكا (اشترى مؤخرا منزلا بنيويورك) والإمارات العربية وهاواي. بل إن تربية الحيوانات والعطف عليها أحب إليه من الطوق الأمني، كما يقول المقربون. أما الناس البسطاء الذين يحيطون بهم، فيغمرهم بعطف خاص، حتى تنتفي أحيانا المسافة الفاصلة بينهم وبين النخبة المقربة. ففي الوقت الذي قام بشراء منزل «جنان» (كان صديقا لعمه الأمير مولاي عبد الله) وأهداه لمدير ديوانه المهدي الجواهري، فإن يديه السخيتين كانت تتحرك في كل الاتجاهات لتغدق على الناس الأوفياء الذين يخدمونه، وكان يختفي وراء أيادي مدير ديوانه للقيام بأعمال خيرية، من قبيل التكفل بمصاريف إجراء العمليات الجراحية للمعوزين.

أقمصة باريس

معروف عن الأمير الصامت ولعه الصارخ بالأناقة، فإذا فتحت دولابه الشخصي الذي يشرف عليه رئيس الخدم «سعيد» (من بين أقرب المقربين إليه)، فإنك لن تعثر سوى على أشهر الماركات العالمية، فأغلب أزيائه وقبعاته أتى بها من ولاية تيكساس، أما القمصان فتعرفها محلات باريس الأشهر اسما في سماء الموضة، كما يعرفها مشاهير العالم من رجال الفن والسياسة. وفي الرقعة المخصصة للأحذية، لا يمكنك إلا أن تمعن النظر في أشهر الماركات الإيطالية. وتكاد تنعدم الماركات المحلية، مثل أحذية أوديربي التي ينتجها الوزير الأول إدريس جطو! ومن الملاحظات التي ينقلها المقربون إليه حبه العارم للنظارات والساعات، فهو يغيرها بنفس المنوال الذي يغير به أقمصته.

وإلى جانب عشقه للأناقة على طريقة والده، فإن مولاي رشيد يحب السياقة، تماما مثل شقيقه، ويملك أسطولا من السيارت، لعل أقربها إلى قلبه المرسديس ديكابوتابل (المكشوفة)، t_post_44_1151190585الصو«أوستن مارتن» الإنجليزية، وأحيانا «الفيراري» الزرقاء الرابضة في المرأب كعادتها. كما أنه من عشاق التجوال الليلي عبر الشوارع الهادئة والفارغة. أما في النهارات، فإنه يسوق بهدوء وحكمة، وهذا ما وقفت عليه «الوطن الآن» حينما التقته صدفة بشارع روزفلت بأنفا العليا في أوائل فبراير الماضي، حيث كان يسوق سيارة الدفع الرباعي «فولسفاكن» بسرعة بطيئة.  وحينما يمل من المقود، فإن سائقه الخاص، حسن الرباطي (من تواركة)، يمسك بزمام السيارات. وقبل ذلك، كان يتكفل بهذه المهمة سائقه السابق (السي بلعيد) الذي تقاعد وحصل على تكريم خاص من الأمير مولاي رشيد

Publicité
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 20 30 > >>
Publicité
Publicité