Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
انشطة الملكية الميمونة
4 janvier 2008

اقضى درجات التضامن

من عام إلى آخر، تؤكد مؤسسة محمد الخامس للتضامن، سعيها الحثيث نحو20061111_B_ROI_20VI_2007 جعل فلسفة التضامن عقيدة راسخة في أوساط المجتمع المغربي.فمع انطلاق الحملة الوطنية التاسعة للتضامن، تعطي المؤسسة، مرة أخرى، الدليل على استمرارية تكريس الأهداف النبيلة التي تأسست من أجلها عام 1999 .

والهدف الجوهري هو ترسيخ ثقافة التكافل، من أجل التصدي بمقاربات علمية وعقلانية وناجعة ومتواصلة لكل مظاهر إشكالية التخلف، وأسبابه، وأساسا الفقر واللامساواة واللاتوازن والتهميش والإقصاء.


ويتعلق الأمر بشكل عام بتدعيم الجهود المبذولة لتأسيس مجتمع متضامن ومتكافئ بين فئاته ومختلف شرائحه، ومتوازن بين جهاته وامتداداته الترابية.

فيما تتمثل منهجية العمل في مقاربات جديدة قوامها التشارك بين المؤسسة والفاعلين الاجتماعيين، والتدبير الأنجع للبرامج، والانتقاء الأفضل للمشاريع.

خلال الأعوام الثمانية الأخيرة استطاعت المؤسسة، بفضل دينامية طاقمها Image00052216المسير، وفعالية الأطراف الشريكة، تحقيق عشرات المئات من المشاريع والبرامج، لكن ماتحقق على المستوى المعنوي يعد مكسبا ثمينا، جعل المؤسسة تتبوأ الصدارة في تدخلاتها، إن على صعيد الفئات المستهدفة أم على المستوى القطاعي والمجالي.

وشملت المشاريع المكرسة الواجهات الثلاث المستهدفة هي : الأعمال الإنسانية وضمنها مساعدة ضحايا الكوارث وعملية شهر رمضان وعملية استقبال الجالية المغربية بالخارج خلال الصيف ودعم النسيج الجمعوي.

أما الواجهة الثانية فتتمثل في الأعمال الاجتماعية ويندرج ضمنها إحداث المراكز الاجتماعية لفائدة الأطفال المعوزين، ودعم تمدرس الأطفال، وإعادة إدماج المعاقين، وخلق دور للفتيات، وتكوين وإدماج النساء والشباب.

في حين تتجلى الواجهة الثالثة في التركيز على المشاريع المدرة لموارد قارة، لفائدة النساء القرويات، مع الحفاظ على التنمية المستدامة.

وتشهد المشاريع المنجزة، في الوسطين الحضري والقروي، والمبالغ المالية الهائلة الموظفة في تحقيقها وتسييرها، خلال العام الماضي 2005، على سبيل المثال لا الحصر، على المكانة التي أضحت تمثلها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في المجتمع المغربي
وإجمالا مكنت إنجازات المؤسسة إلى غاية آخر عام 2005، وفق ما تفيد المؤسسة، من إنجاز 500 مركز اجتماعي لفائدة الأطفال والمعاقين والنساء والفتيات والأشخاص المسنين.

واستطاعت تحقيق 60 برنامجا للتنمية المستدامة، وبلوغ برامج تهم Image0005654243 مستشفى جهويا أو إقليميا، و60 برنامجا للمساعدة الطبية في الوسط القروي وشبه الحضري، فضلا عن 22عملا إنسانيا .

وهي نتائج تعكس بجلاء استمرارية تكريس الغايات السامية التي تسعى الهيئة إلى بلوغها، بشراكة مع الأطراف المتدخلة.

وتميزت أنشطة المؤسسة خلال العام ذاته من توجيه الاهتمام نحو المشاريع المساعدة على خلق موارد قارة أو تنميتها.

وهي مشاريع رغم صغرها، تساهم في خلق حركية في أوساط النساء في الوسط القروي، على الخصوص، على اعتبار أن معدل الفقر أقوى في هذا الوسط، وأقوى في صفوف النساء، وكذا معدل الأمية الذي قد يصل إلى 70 في المائة في صفوف النساء القرويات.

وشهد العام إحداث عدة تعاونيات نسوية تهتم بتحويل زيت أركان في الصويرة والمناطق المجاورة، وأخرى لتربية سلالات الماعز، وأخرى لتجهيز تعاونيات صناعة و تسويق الزرابي بالعيون.

زيادة على إحداث أنشطة مدرة للدخل لفائدة نساء في مناطق قروية فقيرة كخنيفرة وجماعات في الأطلس الكبير والامتداد الجنوبي الشرقي للبلاد.

على المستوى الجغرافي، وبهدف تحقيق أكبر قدر من التوازن تبذل المؤسسة جهدا استثنائيا من أجل تطوير أنشطتها في مختلف الربوع.

وفي هذا السياق تكرس المؤسسة برامج نوعية كل عام في جهة معينة.

وكانت 2004 خاصة بالمنطقة الشمالية، ثم وسع النشاط في العام 2005 ليشمل أقاليم تازة والحسيمة وتاونات وتطوان والمضيق.

وتميز العام ذاته بتطويره لفائدة سكان جهة سوس ـ ماسة ـ درعة، باعتبارها جهة تحظى بأهمية وطنية كبرى.

تدخلات مؤسسة محمد الخامس للتضامن، خلال العامين السابقين، وما قبلهما،111 اتسمت بمشاركة فاعلة في مجالات التربية والتعليم ومحو الأمية، على أساس الأهمية الاستراتيجية للقطاع، ودوره في ترقية المجتمع.

ففي مجال محو الأمية وتعليم الكبار وتعميم التعليم بادرت المؤسسة بمناسبة أحد المواسم الدراسية السابقة، بتعاون مع الوزارات المختصة والمؤسسات ذات الصلة، وذلك بتوزيع مليون كتاب مدرسي و100 ألف محفظة على 265 ألف تلميذ وتلميذة من المحتاجين.

وتتعلق ببرنامج وطني لتوزيع الكتب والمحفظات لفائدة الأطفال المحتاجين شمل 230 ألف طفل بالسنة الأولى ابتدائي وحصلوا على مجموعات الكتب الدراسية.

واستفاد من العملية 100 ألف طفل، و53 ألف طفلة صغيرة بالعالم القروي وهي تدخلات تعبر عن العمق الذي تنطوي عليه فلسفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومساعيها الجادة إلى تسيخ قيم التكافل، للرقي بالمجتمع المغربي، في جميع الواجهات.

كما تعبر عن أن برنامج عمل المؤسسة للأعوام الممتدة من 2003 الى 2007، يواصل مساره المتجدد لكن في إطار الاستمرارية.

وضمن مقاربة التجديد هذه تحتل قضايا التربية والتكوين وتوسيع عمليات القرب لفائدة النساء والشباب، وكذا مشاريع التنمية المستدامة، فضلا عن الاهتمام الخاص الموجه إلى الأشخاص المعاقين والمعوزين، تحتل مكانة الصدارة

________

Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité