Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
انشطة الملكية الميمونة
20 novembre 2008

اصول الخدمة و اعرافها في القصور الملكية

ظات الحياة داخل القصر الملكي مصدر خيال و الهام و اعجاب و نقمة في الوقت نفسه كل حسب موقعه و احوال عيشه القصور الملكية المغربية و الحياة داخلها لم تكن شانا ملكيا و لا مقرا للاقامة و العمل و العمل فقط بل كانت اداة من ادوات الحكم امتزج فيها التقليدي العريق بالطابع الحديث و كل دالك داخل بناء مخزني يركز القوة و الغنى و الهيبة
كان الملك الراحل الحسن الثاني يشرف بنفسه على ادق التفاصيل في المطبخ الملكي كما في المسبح مرورا بقاعات الاستقبال و الةان الستائر و اشكال النقش و الرخام و النافورات كما كان مولعا بالفن الاندلسي كما صاغته الايادي الاموية قبل خمسة قرون من سقوط الاندلس و في الوقت نفسه كان حريصا على الحفاظ على الصناعة التقليدية المغربية و احياء فنونها




قائد الشاي


لجلسة الشاي في القصر الملكي طابع خاص ورث عن الاجداد زمن ان كان الشاي ينعت بانه شراب الملوك و كان حكرا على الرجال لا تتناوله النساء قط و الوزير باحماد الدي عاصر حكم المولى سليمان هو من ادخل عادة تناول الشاي في القصر الملكي
وزاد الراحل الحسن الثاني في الامر بان جعل للشاي قائدا متخصصا في اعداد كؤوسه بلباس مخزني خاص و بجلسة خاصة و ما زال هدا التقليد في عدد من الوزارات عندما تدخل اليها يقدم اليك الشاي معد من ايادي قائد الشاي







طباخ القصر


كان للملك الراحل الحسن الثاني ولع خاص بفنون الطبخ قديمها و حديثها و كان في الكثير من الاحيان يدخل مطابخ قصوره و يتفقد احوالها و يناقش الطباخين في عملهم و في اسلوب تحضير الوجبات الى درجة انه كان يحمل معه مطبخا كاملا اثناء سفره بكل تجهيزاته المتعددة و الضخمة سواء على متن الطائرة او في الباخرة لانه من جهة يفتخر بالمطبخ المغربي امام الضيوف الدين كان يدعوهم الى ضيافته حتى و هو في الخارج و من جهة اخرى لانه كان يتجنب الاكل في خارج المغرب لاسباب صحية و امنية
تروي القصص ان الملك يرجع له الفضل في اختراع بعض الاكلات المغربية التي خرجت الى اسر الشعب لانه كان دا دوق راق رغم انه لم يكن مولعا بكثرة الطعام






طبيب القصر


في القصر الملكي بالرباط ثمة مصحة ملكية كاملة باحدث التجهيزات كان الملك الراحل قد اشرف بنفسه على انشائها و احاط نفسه بعدد من الاطباء المشهورين بالمملكة كالدكتور عرشان و الدكتور ابن عمر لكنه لما سقط مغشيا عليه قبل موته فتح عبتيه ليجد نفسه في مستشفى ابن سينا بالرباط حيث يعلج عامة الشعب
كان الراحل الحسن الثاني مهووسا بالمرض و خاصة القلب و كان دائم السؤال و القراءة عن هدا المرض لدرجة اصبح معها متخصصا فيه بل قيل ان الملك الراحل اخترع احد الات علاج القلب
لكن في المقابل كان ولعه بالبخور و العود فوق الاحتياطات الصحية و كانت اريح الهدايا الى قلبه هي قطع العود الضخمة التي كانت تقدم اليه من الهند الى درجة ان كثرة استعماله للعود اصابته بمرض الربو اد داك اقلع عنه و عن تدخين السجائر خاصة كانت تحمل توقيعه






مؤنس القصر


اعتاد الملك الراحل الحسن الثاني جريا على عادات السلاطين على مر العصور على و جود مؤنس الى جانبه يكون من خارج حاشية القصر مؤنس يكون دوره هو تسلية الملك في ساعلت خلوته و الترويح عن نفسه في اوقات الراحة
وعلى عهد الملك الراحل عرف القصر الملكي عدة مؤنسين منهم المهرجون و منهم الشعراء و منهم الحكماء من المغرب و من دول اخرى ممن يتقنون فن القول او يحفطون الشعر او لهم موهبة خاصة و فريدة
و اشتهر من بين مؤنسي الملك الراحل الفقيه بين بين الدي ظل يرافقه في جميع لحظات خلوته لمدة تناهز الثلاثين سنة قال الفقيه بين بين في حوار سابق اجرته معه الجريدة الاخرى انه لم يشهد خلالها اوقات الاصيل لانه كان يلتحق بعمله بالقصر مند الساعة الثالثة بعد الطهر ليمارس عمله اليومي حتى اللحظة التي يدعوه فيها الملك للمثول امامه لمؤانسته و غالبا ما تكون الحظة في الهزيع الاخير من الليل عندما يخلو الملك الى نفسه و قبل الدهاب الى فراشه
ولم يتقاعد الفقيه بين بين الا مع وفاة سيده و لا يعتقد ان هناك من خلفه لان للملك محمد السادس اسلوبه الخاص الدي يختلف تماما عن اسلوب والده في تجزية ز قضاء اوقات الفراغ النادرة لديه






عبيدات العافية


كان للقصر الملكي نظام خاص به في العقاب فالملك الراحل لم يكن يسمح بخروج مشاكل القصر و نزاعاته و حتى جرائم خدمه الى المحاكم و دالك حفاظا على هيبة القصر و صورته لدى الشعب
كان في القصر خدم مكلفون بالعقاب يطلق عليهم عبيدات العافية كانو مكلفين بتاديب الخدم و الحرس و الوصيفات و الجواري و حتى الامراء في بعض الاحيان و كان في قبو القصر غرفة لسجن الخارجين عن قانون القصر و اوامر الملك الراحل
كانت عقود الزواج تعقد في القصر و دعاوي الطلاق ايضا تتم داخله و لم يكن يسمح لسكان دار المخزن باللجوء الى المحاكم اما اليوم فان الامور قد اختلفت و اصبحت المحاكم تبت في نزاعات و اختلاسات القصور كما تنظر في غيرها




[img]file:///E:/Mes%20images/album%20royal/رجال%20الملك/71540663.jpg[/img]



شرطة المشور


يعود تقليد جعل شرطة خاصة بالقصر او ما يطلق عليه المخازنية الى اقدام السلطان المولى اسماعيل على جلب عبيد بخارى من ارض السودان و مند دالك الوقت اصبح للسلاطين جيش خاص مكلف بحراسة فصورهم و ابنائهم و نسائهم يتوارث الخدمة ابا عن جد
احتفظ الملك الراحل الحسن الثاني بهدا التقليد و طوره و في عهده اصبحت الاف الاسر تسكن المشور او تواركة الى ان اصبح المكان يضيق عن احتضانهم فبعث بهم الى احياء خاصة بمدينة سلا المجاورة للعلصمة الرباط




[img]file:///E:/Mes%20images/album%20royal/رجال%20الملك/71540696.jpg[/img]



الفرق الموسيقية


للحكم طقوسه و اعرافه الخاصة و للمكان هيبته و طابعه هدا ما كان الملك الراحل الحسن الثاني كباقي الملوك باوروبا في مختلف القرون و لى يومنا هدا يحرص عليه ففي القصر الملكي هناك فرق موسيقية خاصة تعزف في المناسبات الدينية و الوطنية و لكل مناسبة موسيقاها الخاصة و الحانها و الفرقة 55 من اشهر هده الفرق
وان كان الملك الراحل الحسن الثاني قد ادخل عليها هي الاخرى بعض التعديلات من التراث الشعبي المغربي القديم مثل النفار






قائد البلغة


كان الجلباب و البلغة يشكلان اللباس الجاري في تاريخ المغرب الى ان جاء الاستعمار الفرنيس في بداية القرن الماضي و ادخل الحداء و البدلات الاوروبية العصرية و مع دالك عمد الملك الراحل الحسن الثاني على المحافظة على اللباس التقليدي المغربي بل و جعله اللباس الرسمي للمملكة فرغم ان و الده الملك الراحل محمد الخامس كان يسمح باستقبال الوزراء و هم بلباسهم العادي و الطربوش الوطني في الحفلات الوطنية و الدينية اصبح الراحل الحسن الثاني يضمن في بلاغات القصور الملكية عبارة ارتداء الزي الوطني




وهكدا كان للملك خدم مكلفون باختيار جلبابه و هو اول من ادخل على الجلباب التقليدي سابقة ارتداء الحداء العصري معه و لم يكتفي الراحل الحسن الثاني بترسيم الجلباب بل عمد الى احلال الشاشية المخزنية محل الطربوش الوطني الدي كانت الحركة الوطنية تجعل منه رمزا للتحرر و الوطنية و الحسن الثاني رحمه الله كان له راي اخر خصوصا و ان هد الطربوش لم يكن يوما من ازياء المغرب بل استقدم من الشرق

Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité