Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
انشطة الملكية الميمونة
11 janvier 2008

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تترأس انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء برسم سنة2008

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، اليوم الخميس بالمركز________ الصحي (المسيرة1 ) بتمارة، انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحميراء برسم سنة2008 . وقد قُدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، بهذه المناسبة، شروحات حول هذه الحملة المنظمة هذه السنة تحت شعار "جميعا من أجل القضاء على الحصبة والحميراء".وتندرج هذه الحملة، في إطار الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والإشراف الفعلي لصاحبةالسمو الملكي الأميرة للا مريم، مما مكن المغرب من تحقيق تقدم هام في مجال التمنيع. وهو ما يعكسه معدل تعميم التلقيح الذي يفوق90 في المائة لدى الأطفال أقل من سنة، والقضاء على بعض الأمراض مثل شلل الأطفال والكزاز لدى الرضع، والدفتيريا.

وستهم هذه الحملة حوالي ثلاثة ملايين طفل تتراوح أعمارهم ما بين9 أشهر و14 سنة (أطفال وفتيات) سيتم تلقيحهم بشكل مزدوج ضد الحصبة والحميراء وكذا الفتيات المتراوحة أعمارهم ما بين15 و24 سنة اللائي سيتم تلقيحهن ضد الحميراء فقط لوقايتهن من أعراض هذا الداء المسؤول عن العديد من التشوهات والإعاقات لدى الطفل.

وسيتم خلال هذه الحملة، التي ستمكن من تلقيح الأطفال والنساء، الذين لم يتم تلقيحهم بشكل كامل، وفقا للأجندة الوطنية للتلقيح المعمول بها، ايلاء اهتمام خاص بالأطفال والنساء الذين يعيشون بالمناطق البعيدة والتي يصعب الوصول إليها.

وتندرج هذه العملية في إطار الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الحصبة والحميراء وأعراض الحميراء المسؤولة عن التشوهات الخلقية عند الجنين التي تراهن وزارة الصحة من ورائها بالخصوص، على تعميم التلقيح ضد الحصبة بنسبة تفوق95 في المائة.

وتتوخى هذه الاستراتيجية، التي تم وضعها طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة، كذلك إدماج جرعة إضافية للتلقيح ضد الحصبة خلال سن التمدرس (ست سنوات) والكشف والتصريح ورصد حالات الإصابة بالحصبة و/أو الحميراء عند الطفل، وكذا تأكيد إصابة هذه الحالات عن طريق المختبر.

كما تروم الاستراتيجية التكفل بحالات الحصبة وخاصة تزويد الأطفال بمادة الفيتامين "أ" وتتبع وتقييم الحالة الوبائية.

وقد قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بالمناسبة، بتلقيح أحد الأطفال الرضع ضد داء الشلل، كما أشرفت على عملية تلقيح طفل ضد الحصبة والحميراء، وتلقيح فتاة ضد الحميراء، قبل أن تقوم بزيارة بعض مرافق المركز الصحي.

ولدى وصولها إلى المركز، استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم تشكيلة من القوات المساعدة قدمت التحية، وتقدم بعد ذلك للسلام على سموها وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو، ووزيرة الشباب والرياضة السيدة نوال المتوكل، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد أخشيشن، ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي، وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة.

كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير السيد حسن العمراني ، وعامل عمالة الصخيرات-تمارة السيد عبد الحق الحوضي، وممثلو المنظمة العالمية للصحة، ومنظمة (اليونيسيف) ومنظمة الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، وكذا المدير التنفيذي للمرصد الوطني لحقوق الطفل السيد سعيد الراجي، إضافة إلى العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وقد اغتنم السكان، الذين حضروا بكثافة للمشاركة في هذا النشاط، هذه الفرصة للتعبير من خلال ممثليهم، عن متمنياتهم بالصحة الجيدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وعن ابتهاجهم لاستئناف سموها لأنشطتها بعدما أجريت لسموها في أكتوبر الماضي عملية جراحية بسيطة

Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité