Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
انشطة الملكية الميمونة
7 janvier 2008

جلالة الملك يضع الحجر الأساس لبناء مركز لتكوين المرأة القروية بجماعة غسات بإقليم ورزازات

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالجماعة القروية لغسات التابعة لإقليم ورزازت، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز لتكوين المرأة القروية، تشرف على إنجازه مؤسسة محمد الخامس للتضامن

وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع إنجاز مركز مماثل بمركز بومالن دادس، ومركزين لصناعة الزرابي وتسويق المنتوجات المحلية بدوار أيت اوفي التابع للجماعة القروية أيت سدرات الجبل السفلى ودوار أيت غمات أيت يحيى التابع للجماعة القروية أيت سدرات.

كما سلم جلالة الملك سيارة إسعاف هبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن تم اقتناؤها بكلفة250 ألف درهم لفائدة جماعة أمسمرير التابعة لدائرة بومالن دادس.

وسينجز مركزا تكوين المرأة القروية لغسات وبومالن على وعاء عقاري يقدر ب298 مترا مربعا لكل منهما، وسيضمان ثلاث ورشات للتكوين المهني وقاعة لمحو الأمية وحضانة ومرافق إدارية وصحية. وتقدر تكلفة إنجازهما بمليون و200 ألف درهم لكل منهما.

وعلى غرار المركز الذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدوار تزغزاوين، يهدف مركزا غسات وبومالن إلى تمكين المرأة القروية من التوفر على فضاء يمكنها من تسويق منتوجها المحلي وضمان دخل قار لها، وبالتالي مساهمتها في دينامية التنمية المحلية.

وبخصوص مركزي صناعة الزرابي وتسويق المنتوجات المحلية، فإنهما يهدفان من جهتهما إلى تحسين دخل وظروف عمل النساء القرويات، اللواتي سيستفدن من خدماته من خلال تحسين جودة المنتوجات المحلية.

وسينجز كل منهما على مساحة260 مترا مربعا، وسيضمان ثلاث ورشات للتكوين المهني في تخصص النسيج والخياطة، وورشة لتحضير وتعليب المربى المستخلص من فواكه محلية وقاعة لمحو الأمية والأنشطة الثقافية ومرافق إدارية وصحية.

وسينجز المركزان بغلاف مالي يقدر بمليوني درهم ممولة كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وسيتم تسييرهما في إطار شراكة مع الجمعية المغربية لتنمية العالم القروي وجمعية تاغبالوت للتعاون والتنمية وجمعية مضايق دادس للتنمية والتضامن.

ومن خلال هذه المقاربة المنهجية، تساهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن في تمكين الساكنة القروية وخاصة النساء من الأدوات اللازمة لانخراطها في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الجهة، إيمانا من المؤسسة بأهمية تأهيل العنصر البشري باعتباره القوة الحقيقية في عملية الإنتاج وفي تحقيق التنمية والازدهار.

وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله، السيدة زليخة نصري مستشارة صاحب الجلالة، عضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وعدد من أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.

Publicité
Commentaires
Publicité
Publicité